responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 231

البلاغة :

الإيجاز في الآية وذلك بحذف جواب لو كما تقدم وهو كثير شائع في كلامهم وورد في القرآن كثيرا ، وقد تعلّق بأهداب هذه البلاغة أبو تمام الطائي حين قال في قصيدته «فتح عمورية» :

لو يعلم الكفر كم من أعصر كمنت

له المنيّة بين السّمر والقضب

وتقديره لو يعلم الكفر ذلك لأخذ أهبته واحتاط لنفسه وهيهات.

الفوائد :

(دُونِ) ظرف للمكان وهو نقيض فوق ، نحو هو دونه أي أحط منه رتبة أو منزلة ، ويأتي بمعنى أمام نحو : الشيء دونك أي أمامك ، وبمعنى وراء نحو : قعد دون الصف ، أي وراءه ، وقد يأتي بمعنى رديء وخسيس فلا يكون ظرفا ، نحو : هذا شيء دون ، وهو حينئذ يتصرف في وجوه الاعراب. ويأتي بمعنى غير كما في الآية ، وأكثر ما يستعمل حينئذ مجرورا بمن.

(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ (١٦٦) وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ (١٦٧))

اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست